google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

«سلام القوة»

من ميدان “جيش النصر” قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجيش الثاني الميداني، مجموعة من الرسائل الهامة، خلال فعاليات تشكيلة التفتيش الحربي للفرقة السادسة مدرع، بقيادة الجيش الثاني، بالإسماعيلية ، هذا الأسبوع، والذي يتزامن مع احتفالات مصر بذكرى الانتصارات. أكتوبر 1973.

قدمت فعاليات التشكيل الحربي للفرقة السادسة مدرع رسائل القدرة والقوة والجاهزية لقواتنا المسلحة، ومدى التطور الذي تشهده، بالإضافة إلى الرسائل التي تضمنها خطاب الرئيس السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة. القوى التي تعكس رؤية الدولة. مصر نحو التطورات الإقليمية والتحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

ولعل أبرز هذه الرسائل هو التأكيد على “خيار السلام”، باعتباره خيار مصر الاستراتيجي للتهدئة والحفاظ على الاستقرار في المنطقة، وبما يعكس دور مصر المحوري في ضمان استقرار المنطقة.. من هذا ومن ناحية أخرى، فقد كانت أهم الرسائل ما يلي:

 

1- زعماء  النصر في أكتوبر:

وكانت الرسالة الأولى التي وجهها الرئيس السيسي، في كلمته أثناء اصطفاف الفرقة السادسة مدرع، هي الإشادة برؤية القيادة المصرية وقت حرب أكتوبر، وقال إن “القيادة السياسية في هذا الوقت كان لها رأي رؤية بعيدة المدى للغاية، وتمكنت من تجاوز عصرها من خلال استعادة الأرض ودفع عملية السلام”.

وأضاف أن الفترة التي سبقت حرب أكتوبر كانت فترة صراع شديد وكراهية في المنطقة، بالإضافة إلى فارق القدرات الذي لم يكن في صالح الجيش المصري في ذلك الوقت. ورغم هذه الاختلافات فإن إرادة القتال لدى الجيش والشعب المصري كانت عاملا مهما للغاية في تحقيق النصر، وأكد الرئيس أن دور القوات المسلحة هو الحفاظ على أراضي الدولة وحماية حدودها. وهذا شيء يعتبر أفضل وأشرف مهمة.

وربط الرئيس السيسي حالة الصراع التي شهدتها المنطقة وقت حرب أكتوبر بالوضع الحالي، وقال إن “ما نعيشه اليوم من صراع واقتتال وحالة من الغضب والكراهية، كان موجودا في تلك الفترة في أحد الأيام”. بطريقة أو بأخرى.” بمعنى آخر، على مستوى المنطقة برمتها.

2- السلام خيار مصر الاستراتيجي:

أما الرسالة الثانية، والتي أكد عليها الرئيس السيسي، فهي رسالة سلام، مشيراً إلى أن رؤية القيادة السياسية وقت حرب أكتوبر التي تجاوزت عصرها وظروفها وحالة المنطقة آنذاك، كانت قاتل وانتصر وسعى لاستعادة الأرض وتحقيق السلام، وقال إن السلام خيار استراتيجي للدولة المصرية.

وشدد الرئيس على أن “الحرب هي الاستثناء، والسلام والبناء والتنمية هي الأساس، وما يحدث في المنطقة كان بمثابة اختبار حقيقي لهذه الاستراتيجية”. لافتاً إلى أن “مصر منذ حرب أكتوبر 1973 جعلت من السلام خياراً استراتيجياً، إذ امتلكت القيادة السياسية رؤية عبقرية واتخذت السلام منهجها”. وقال إن الأوضاع الراهنة في المنطقة تؤكد أن رؤية قادة السلام في مصر بعد حرب أكتوبر 1973 كانت في غاية العبقرية وكانت سابقة لعصرها.

وأوضح أن «تجربة السلام في مصر درس للعالم»، مشيراً إلى أن مصر «حققت ما لم تستطع الحروب تحقيقه خلال الـ51 عاماً الماضية»، معرباً عن كل الشكر. التحية للقوات المسلحة على جاهزيتها الدائمة ووطنيتها وعقيدةها المشرفة.

3- لا يوجد أجندة خفية:

الرسالة الثالثة وأكد الرئيس السيسي أن “مصر ليس لديها أجندة خفية تجاه أحد”، وقال: “ليس نحن في مصر، ولا القوات المسلحة ولا الدولة المصرية ولا أي من مؤسساتنا لها أجندة خفية”. أجندة تجاه أي شخص.

وأكد الرئيس السيسي تقديره لشرف المؤسسة العسكرية المصرية، وعزة ومكانة العقيدة العسكرية المصرية التي تحرص دائما على حفظ الأمن والاستقرار. وحدود الدولة وحماية مصالحها الوطنية بالعقل والعقلانية والتروى، مبينا أن “كل ما تريده الدولة المصرية هو العيش بسلام على حدودها سواء الحدود الشمالية الشرقية أو الجنوبية أو الغربية أو حتى الحدود المصرية”. عمق هذه الحدود.”

4- ثلاثة أهداف:

أما الرسالة الرابعة التي تحدث عنها الرئيس السيسي، فكانت تتعلق بتطورات الأوضاع في المنطقة، إذ أشار إلى أن “مصر تسعى خلال المرحلة الحالية إلى تحقيق ثلاثة أهداف لم تتحقق بعد”. تغيرت منذ 7 أكتوبر من العام الماضي؛ وهي: وقف إطلاق النار وعودة الرهائن، ثم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، حيث يعاني أكثر من مليوني شخص منذ نحو عام.

وأضاف: «سقط أكثر من 40 ألف ضحية ثلثهم نساء وأطفال وأكثر». من 100 ألف جريح، هذا ثمن باهظ جداً، وحجم الدمار لا يقتصر على البنية التحتية العسكرية، بل يشمل البنية التحتية للقطاع، مثل المستشفيات والمدارس ومحطات الماء والكهرباء والمساكن العادية. .. إننا حريصون على تحقيق هدفنا، ونؤكد أنه حتى بعد انتهاء الحرب فإن الخيار هو إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، وذلك لوضع حد للصراع والكراهية.

5- سياسة التوازن والاعتدال:

الرسالة الخامسة التي تحدث عنها الرئيس السيسي كانت التأكيد على الرؤية والسياسة الخارجية للدولة المصرية في هذا الوقت، مشيراً إلى أن “سياسة مصر الخارجية تتميز بالتوازن والاعتدال الشديد”. والحذر من تأجيج الصراعات، مشيرا إلى أن القوات المسلحة جزء من الشعب المصري.

وشدد الرئيس السيسي على أنه رغم القوة التي تتمتع بها القوات المسلحة، إلا أنها قوة رشيدة تتميز بالتوازن الشديد في تعاملاتها.

ص>

 

 

6- مركزية القضية الفلسطينية:

الرسالة السادسة التي أكد عليها الرئيس السيسي هي التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر، وقال إن “مصر اليوم لها موقف ثابت وغير قابل للتغيير، وموقف عادل تجاه القضية”. إنها عادلة، وهي القضية الفلسطينية”، مشددًا على حق الشعب الفلسطيني في العيش في دولة مستقلة جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل.

وأضاف أن “إقامة دولة فلسطينية إلى جانب الدولة الإسرائيلية يشكل حماية للمواطن الإسرائيلي والمواطن الفلسطيني”. وهذا هو موقفنا الثابت الذي نؤكده دائما، ونقول إنها قضية عادلة، كما يعرفها المجتمع الدولي برمته ويعترف بها، ولكن المهم أن يتحول اعترافنا ومعرفتنا إلى عمل من أجل تحقيق هذا الهدف. موضوع.

7- مكافحة الإرهاب:

وتتعلق الرسالة السابعة التي تحدث عنها الرئيس السيسي بالتحديات التي واجهتها الدولة بعد عام 2011، فقال إن “القوات المسلحة المصرية واجهت اختبارا حقيقيا خلال عام 2011، وهو أنه يستهدف جناحي الأمة في مصر”. : الشرطة والجيش لإسقاط الدولة المصرية في صراع أهلي ضخم للغاية مستمر ويلتهم كل فرص التنمية. وأشاد في الوقت نفسه بدور القوات المسلحة في هذا الوقت لحماية الأمن القومي والشعب المصري من تداعيات فترة تعتبر من أصعب الفترات التي مرت بها. الدولة المصرية .

وشدد الرئيس السيسي على صعوبة الفترة التي أعقبت أحداث 2011 في محاربة الإرهاب ومكافحته، والتي استغرقت ما يقرب من 10 سنوات. وفي الوقت نفسه، هنأ القوات المسلحة والشرطة والدولة المصرية على الجهود المبذولة خلال هذه المهمة الصعبة التي لا تستطيع الكثير من دول العالم إنجازها.

وشدد على أهمية التعايش والتعاون وأولوية البناء والتنمية وليس الصراع. وقال: “الدولة المصرية تريد أن تعيش وتتعاون لأن تجربتها تثبت أن التعاون والبناء والتنمية أفضل من الصراعات والاقتتال”.

8- رسالة طمأنة وردع:

وعن أهم الرسائل التي تضمنها تشكيلة التفتيش الحربي للفرقة السادسة مدرع، قال اللواء أركان حرب مهندس عادل العمدة مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن الرسالة الأولى كانت رسالة طمأنينة للشعب المصري والقوات المسلحة، والجميع في مصر، إن لدينا قوات مسلحة قادرة على الحفاظ على الأمن القومي، وحماية مكتسبات الدولة المصرية، وردع من يتجرأ على المساس بأمن الدولة المصرية.

وتنبأ اللواء عادل العمدة، برسالة إرادة المقاتل المصري. وفي حرب أكتوبر التي تحدث عنها الرئيس السيسي، مشيراً إلى أن “الإرادة واليقين في تحقيق النصر رغم الظروف الصعبة هما الأساس في مواجهة أي تحدي”، لافتاً إلى “إرادة الدولة المصرية والقوات المسلحة”. في مواجهة التحديات التي تعرضت لها مصر بعد عام 2011، وقال إن “مصر تعرضت لاختبارات صعبة خلال هذه الفترة، لكنها تحطمت في وجه الإرادة المصرية”.

9- سلام القوة:

أما الرسالة الأخرى التي تطرق إليها اللواء عادل العمدة، فهي تتعلق بدعوة الرئيس السيسي للسلام في المنطقة، وإعطاء مثال للتجربة المصرية للسلام، مشيرا إلى أن “الرئيس السيسي قدم رسالة مهمة”. وبالنسبة للعالم والمجتمع الدولي فإن خيار السلام هو السبيل لتهدئة المنطقة وإنهاء الصراع هناك. وأشار إلى أن “دعوة الرئيس للسلام جاءت من منطلق القوة، ووسط استعراض لقدرات وجاهزية القوات المسلحة، لكنها قوة رشيدة للسلام”. / ع>

وشدد على أهمية الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن “خيار السلام هو الخيار الأفضل لإنهاء الصراع في المنطقة، ويجب على المجتمع الدولي دعم هذا الخيار”، مشيراً إلى أن “هناك بعض الأطراف المعنية التي ويسعون إلى استمرار حالة الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة.

وأوضح العمدة أن “امتلاك مصر لقدرات عسكرية متقدمة يوفر ضمانة لحرية واستقلالية اتخاذ القرار السياسي المصري”.

10- القوة والجاهزية :

وتوقف مستشار الأكاديمية الحربية، بمجموعة من الرسائل المهمة التي تضمنتها كلمة الرئيس السيسي، مع رسالة التفتيش الحربي للفرقة السادسة مدرع بالجيش الثاني الميداني، وقال إن “التفتيش الحربي” يعني أعلى درجات الاستعداد والاستعداد وقال إن إعادة النظر في التدريب والتجهيز والتسليح يعكس القوة والجاهزية والجاهزية والقدرة على الحفاظ على الأمن القومي المصري.

وأوضح رئيس البلدية، في تصريحات. وعلى وجه الخصوص، فإن “التحلي بالقوة والقدرة، والحذر واليقظة، في ظل التحديات والتهديدات التي تشهدها المنطقة، هو السبيل لحماية الدولة المصرية من أي تهديد في ظل حالة الصراع التي تشهدها المنطقة”. “

واستعرضت فرقة الفرقة السادسة مدرع، خلال فعاليات رصيف التفتيش الحربي، التطور الذي حققته الفرقة التي تعد جزءا لا يتجزأ من الجيش الثاني الميداني، وأبرز الأسلحة التي تمتلكها الآن، أبرزها “M1A1”. صهريج. المركبة البرمائية “M113” ومدفع “هاوتزر ذاتي الدفع عيار 155 ملم”. وصواريخ دفاع جوي متطورة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى